ولد عبد القادر لقطع سنة 1948 بمدينة الدار البيضاء. وتخرج سنة 1975 من المدرسة الوطنية العليا للسينما في لودز ببولونيا، متخصصا في الإخراج.
بعد قضائه لفترة قصيرة بالمركز السينمائي المغربي، التحق بالإذاعة والتلفزة المغربية (حاليا الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة) حيث أشرف على إخراج عدة أفلام وبرامج تلفزيونية منها "الصمت والكلمة" (1980)، "ربيع والفن التجريدي" (1984)، "الشعيبية" (1984) و"القاسمي أو الإفصاح" (1985).
كتب وأخرج فيلم "حب في الدار البيضاء" الذي خرج في القاعات السينمائية سنة 1992، وتوج بجائزة المونتاج وجائزة أحسن دور نسائي في المهرجان الوطني للفيلم بمكناس سنة 1991، وفيلم "بيضاوة " (1999)، و"الباب المسدود " (2000). (الذي اقتطعت منه الرقابة بعضا من مشاهده)، و "وجها لوجه" (2003)، الذي شارك في كتابته نور الدين الصايل وحصل على جائزة النقد وجائزة الصحافة في المهرجان الوطني للفيلم بوجدة، و"ياسمين والرجال" (2007)، و "نصف السماء" (2015) الذي كتبه رفقة عبد اللطيف اللعبي، ونال عدة جوائز منها جائزة السيناريو وجائزة الأندية السينمائية بالمهرجان الوطني للفيلم بطنجة، وجائزة حقوق الإنسان بمهرجان تطوان لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، وجائزة لجنة التحكيم بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر الأبيض المتوسط ، وجائزة أحسن دور نسائي في مهرجان مسقط السينمائي الدولي التي فازت بها الممثلة صونيا عكاشة.
قام أيضا بكتابة وإخراج فيلم "بين الشك والرغبة" وهو فيلم وثائقي عن السينما المغربية مدته 52 دقيقة، وقد تم بثه على القناة الفرنسية France3 Corse سنتي 2010 و2011.
شاعر وأديب، ألف عبد القادر لقطع رواية "فقدان التوازن" التي صدرت في فرنسا سنة 2015، والديوان الشعري "رحلة دائمة" الذي صدر في فرنسا وبولونيا سنة 2023.
عضو اللجنة المنظمة للمهرجان الوطني للفيلم المنعقد بمدينة طنجة سنة 1995 حيث أسندت له مهمة تأطير الموائد المستديرة، وعضو لجان تحكيم العديد من المهرجانات السينمائية منها مهرجان تطوان لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط (1999)، ومهرجان الفيلم القصير المتوسطي بطنجة (2004)، والمهرجان الدولي للفيلم بمراكش (2011)، والمهرجان الوطني للفيلم (2013).